متى اكتشفت أول بئر منتجة للنفط في السعودة
سؤال متى اكتشفت أول بئر منتجة للنفط في السعودية من الأسئلة المتداولة حيث يعتبر النفط من أهم الموارد الموجودة في المملكة العربية السعودية ومنطقة الخليج بشكل عام، حيث إن الدولة تعتمد على 90% من إيرادها من عوائد النفط.
متى اكتشفت أول بئر منتجة للنفط في السعودية
تعتبر المملكة العربية السعودية من أكبر الدول العربية في الخليج من حيث احتوائها على آبار وتجمعات نفطية وهذا هو سبب نموها الاقتصادي وجعلها من أكبر الدول المنافسة في امتلاك النفط، ويمكننا القول إن الذهب الأسود من أهم الموارد التي يمكن أن تحظى الدول بامتلاكها وتم اكتشاف أول بئر كما يلي:
إقرأ ايضاً:رابط المستكشف الجغرافي الاحساء المُباشر وطريقة الاستخدامأفضل بطاقة ائتمانية مجانية مدى الحياة في السعودية
- أول اكتشاف لبئر النفط في السعودية كان عام 1357 هجريًا الموافق 1938 ميلاديًا.
- تم اكتشاف البئر في منطقة الظهران والتي تنتج بشكل عام 60% من النفط.
- بئر الدمام رقم 7 ويسمى أيضَا ببئر الخير.
حقول النفط في المملكة العربية السعودية
بعد الإجابة عن سؤال متى اكتشفت أول بئر منتجة للنفط في وطني سوف نتحدث عن احتواء المملكة العربية السعودية على الكثير من حقول النفط نظرًا لاحتوائها على مساحات كبيرة من الأراضي، حيث تتكون النسبة الأكبر من أراضيها من الصحاري التي تحتوي على كثير من الثروات الطبيعية وتقوم بتصدريها للخارج وتتمثل حقول النفط في المنطقة كما يلي:
- حقل الغوار: ويعتبر هذا الحقل من أكبر حقول النفط في العالم وتديره شركة أرامكو السعودية، كما أنه يعتبر المركز الأول لإنتاج النفط في السعودية حيث يتم إنتاج 5 مليون برميل يوميًا ويمتلك تقريبًا 120 مليار برميل من احتياطي النفط على مستوي العالم وتم تسميته بهذا الاسم نظرًا لعمقه الشديد البعيد عن سطح الأرض.
- حقل السفانية: وهذا الحقل حقل بحري تم العثور عليه لأول مرة في 1951 ميلاديًا ولكنه أنتج النفط بعد مرور عامين من اكتشافه ويعتبر الأن من أكبر الحقول المنتجين للزيت في العالم وتعتمد أوربا عليه بشكل كبير ويقوم بنتاج حوالي 1.2 مليون برميل يوميًا.
- حقل خريص: تم اكتشافه أول مرة في 1957 ميلاديًا بمنطقة الأحساء ولكن تم اغلاقه بعد فترة بسبب قلة انتاجه ولكن تم فتحه مرة أخرى بعد ذلك بسبب الحاجة العالمية للنفط والزيت وهو ينتج الأن حوالي 1.5 مليون برميل يوميًا.
- حقل الشيبة: موقع هذا الحقل قريب من صحراء الربع الخالي وتم انتاج أول كمية من النفط منه عام 1998 والأن أصبح من أهم الحقول المنتجة للنفط في العالم حيث يقدر احتياطي النفط في الحقل 15 مليون برميل من الزيت الخام تقريبَا و25 تريليون متر مربع من الغاز.
- حقل بقيق: تم اكتشاف هذا الحقل عام 1949 ميلاديًا وأصبح الأن ثاني أهم حقل في المنطقة الشمالية للملكة العربية السعودية حيث ينتج 7 مليون برميل من الزيت الحام تقريبًا كما أنه ينتج 210 مليون قدم مكعب من الغاز بالإضافة أنه ينتج 200 ألف برميل من الغاز الطبيعي.
أهمية النفط في السعودية
تعتبر المملكة العربية السعودية من أهم الدول المؤثرة التي لا يستهان فها في أسواق النفط العالمية وهذا لعدة أسباب تأتي على النحو التالي:
- تمتلك وحدها على 10% من إنتاج النفط تقريبًا والذي يعد 99 مليون برميل يوميًا.
- تحتل المرتبة الثالثة من إنتاج النفط عالميًا حيث إنها تلي الولايات المتحدة وروسيا بالترتيب.
- في الدول العربية تليها العراق في المرتبة الرابعة على مستوي العالم، ثم تأتي الإمارات في المرتبة الثامنة، وأخيرا الكويت والتي تحتل المرتبة العاشرة عالميًا.
- تعتمد السعودية في تمويل ميزانيتها العامة على الإيرادات النفطية وتساهم تلك الإيرادات في التطوير القطاعات الاقتصادية الأخرى بشكل كبير.
- تعتبر السعودية مصدر للنفط لا غني عنه في التصدير حيث إن استهلاك الولايات المتحدة من النفط العالمي يبلغ 21% وتأتي بعدها الصين باستهلاك حوالي 13% ودول أخرى كثيرة لذا تعد السعودية مصدر مهم لا غنى عنه لتلك الدول.
منشآت إنتاج النفط في المملكة العربية السعودية
يجب على السعودية الحفاظ على الإنتاج الخضم الذي تقوم بنتاجه والذي يحتاج إلى بناء شبكة من الأنابيب والمنشآت المعالجة ومحطات التطوير لخدمة الأسواق العالمية للنفط وهذا يأتي على النحو التالي:
- يتم أنتاج الجزء الأكبر من النفط في السعودية عن طريق الحقول البحرية والبرية في منطقة شرق السعودية.
- يتم نقل معظم النفط إلي منشآه بقيق السعودية لمعالجته ثم يتم نقله إلى محطات التصدير في رأس جمعية وينبع والتنورة.
- يقدر الإنتاج الخام في بقيق إلى 7 مليون برميل في اليوم الواحد.
- يتم نقل معظم النفط الذي تمت معالجته غبر مضيق هرمز الفاصل بين عمان وإيران وتم نقل حوالي 17 مليون برميل متدفق عبر المضيق في عام 2013.
- تحتوي السعودية على طاقة تكرير كبيرة تمثل أربع مصاف مملوكة من أرامكو ومصافي أخرى مملوكة لشركات مثل إكسون موبيل.
تعتبر السعودية أهم من الدول في الوطن العربي لاحتوائها على مصادر كثيرة تمكنها من التطوير والتقدم وزيادة إيراداتها مثل الثورة النفطية والثورات الطبيعة الأخرى ولن ننسى إيراداتها القادمة من أداء مناسك الحج والعمرة التي يقوم بها الناس من جميع أنحاء العالم.